وذكرت شبكة سي بي إس الأمريكية، اليوم الأحد، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تستعد لسحب جميع الدبلوماسيين الأمريكيين من كييف في غضون (24-48 ساعة قادمة).
كانت وزارة الخارجية الأمريكية، قالت أمس السبت، إن الولايات المتحدة ستنقل بعض موظفيها الدبلوماسيين من العاصمة الأوكرانية إلى مدينة لفيف وسط مخاوف أمنية.
كما حثت الخارجية الأمريكية مواطنيها على مغادرة أوكرانيا في أقرب وقت ممكن، ووافقت بولندا على مساعدة الأمريكيين على مغادرة كييف من خلال تبسيط إجراءات الدخول، وفقا للسفارة الأمريكية في أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، خلال مؤتمر صحفي عقده في هونولولو، هاواي، السبت، أمرنا بمغادرة معظم الموظفين الأمريكيين في السفارة الأمريكية في كييف لأن "خطر العمل العسكري الروسي مرتفع ووشيك بما فيه الكفاية، لدرجة أن هذا هو الشيء الحكيم الذي يجب القيام به".
وقال بلينكن إن فريقًا دبلوماسيًا أمريكيًا أساسيًا سيبقى في أوكرانيا لمواصلة العمل هناك مع الزملاء الأوكرانيين.
في الأشهر القليلة الماضية، اتهم الغرب وأوكرانيا روسيا بتعزيز القوات بالقرب من الحدود الأوكرانية في استعداد مزعوم لـ "غزو". ونفت موسكو هذه الاتهامات.
وأكدت روسيا مرارا أنها لا تهدد أحدا، واعتبرت في الوقت نفسه أن الاتهامات ذريعة من الغرب وأمريكا لزيادة أنشطة الناتو والتواجد العسكري بالقرب من الحدود الروسية، والذي تعتبره تهديدا لأمنها القومي.
وقالت موسكو أيضا إن لروسيا الحق في نقل قوات داخل أراضيها الوطنية.