وحسب رويترز فقد استمرت المواجهة المتوترة بين الشرطة الكندية والمتظاهرين المعارضين للقيود المفروضة بسبب كورونا، اليوم الأحد، حيث فشل قرار محكمة كندية بإنهاء الاعتصام، وتهديدات بالاعتقال في إنهاء إغلاق معبر حدودي رئيسي بين كندا والولايات المتحدة الأمريكية.
وكان الرئيس جو بايدن قد دعا رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إلى استخدام سلطاته الفيدرالية لإنهاء الحصار المفروض على أكثر المعابر البرية ازدحامًا في أمريكا الشمالية.
ومنذ يوم الاثنين، منع المتظاهرون في الشاحنات والسيارات والشاحنات الصغيرة حركة المرور في كلا الاتجاهين، مما أدى إلى اختناق سلسلة التوريد لشركات صناعة السيارات في ديترويت.
وعلى الرغم من أمر المحكمة بإنهاء االاعتصام على الجسر وحالة الطوارئ التي فرضتها مقاطعة أونتاريو، حيث تقع مدينة وندسور، فقد فشلت الشرطة في تفريق الحشد واستئناف حركة المرور عبر الحدود.
وقال رئيس بلدية وندسور درو ديلكينز لشبكة سي بي سي نيوز: "آمل أن تتمكن الشرطة من محاولة الوصول إلى هؤلاء الأشخاص بطريقة معقولة وجعلهم يفهمون أن الوقت قد حان للمضي قدمًا، فلم يعد بإمكاننا كدولة أن نبقيها مغلقة".
يحمل الجسر حوالي 360 مليون دولار يوميًا في شحنات ثنائية الاتجاه ، أي 25% من قيمة جميع تجارة البضائع بين الولايات المتحدة وكندا.
وتم وضع حواجز اسمنتية بالقرب من الجسر لمنع المتظاهرين من استعادة الأرض.
يشار إلى أن احتجاجات "قافلة الحرية"، التي بدأها سائقو الشاحنات الكنديون في العاصمة أوتاوا ، دخلت اليوم الأحد يومها السابع عشر.