وقال المكتب الإعلامي لحكومة الدبيبة، في بيان له، إن الأخير "التقى مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني ويليامز، بديوان رئاسة الوزراء، وناقشا التطورات السياسية الجارية في البلاد".
وأوضح الدبيبة، أنه "ناقش خلال الفترة الماضية مع الفاعلين السياسيين والعديد من الأطراف المختلفة، وضع خطة بإطار زمني محدد لإنجاز الاستحقاقات الوطنية التي تضمنتها خارطة الطريق المعتمدة في ملتقى الحوار السياسي بجنيف".
وكان الدبيبة، وجّه في وقت سابق، الشكر إلى "التفاعل الشعبي الواسع الداعم للانتخابات ورافض للتمديد". وقال الدبيبة، عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "قطار الانتخابات انطلق ولن يتوقف إلا بسلطة شرعية منتخبة، استمروا في رفع الصوت عاليًا، لا للتمديد... نعم للانتخابات".
وصوّت البرلمان الليبي، الخميس الماضي، على استبدال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بوزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، ما يثير احتمالية نشوب صراع على السلطة في العاصمة بعد عام ونصف من الهدوء النسبي.
وتعهد الدبيبة، قطب البناء الذي تم تعيينه قبل عام كجزء من جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة، بتسليم السلطة إلى حكومة جاءت عبر "تصويت ديمقراطي" فقط. تولت حكومة الوحدة التابعة له السلطة في أوائل عام 2021.
وعندما أُلغيت انتخابات 24 ديسمبر/ كانون الأول، وسط انقسامات عميقة حول أساسها القانوني ووجود العديد من المرشحين المثيرين للجدل، اتهم منافسوه بأن فترة ولايته قد انتهت.