وأشار البيان الذي حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه إلى أن "عدد 118 تشكيل مسلح بمدينة مصراته يرحبون بالإتفاق الليبي الليبي التاريخي الذي تم بين مجلس النواب والمجلس الأعلىَ للدولة، وما نتجَ عنهُ منْ تَعديل دستوري وتسمية رئيس للوزراء يتولى شؤون البلاد إلى حين الاستفتاء على الدستور وإجراء الانتخابات".
وناشدت كتائب مصراتة بعثةُ الأمم المتحدة والدول المعنية والمهتمة بالشأن الليبي بمباركة هذا الاتفاق ودعم هذا المسار، كما طالبوا جميع الأطراف بالالتفاف حول الاتفاق وعدم الانجرار وراء الفتن.
مؤكدين إن ثوارِ مصراته لم ولنْ يكونوا حجرَ عثرة ًفي طريق التداول السلمي للسلطة وبناء الدولة.
في سياق متصل، أكدت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة المعنية بليبيا، ستيفاني ويليامز، خلال لقاء برئيس الحكومة الليبية المكلف، فتحي باشاغا، ضرورة إجراء انتخابات حرة ونزيهة في أقرب وقت ممكن.
وقالت ويليامز في بيان نشرته عبر حسابها بموقع "تويتر" اليوم الأحد: "التقيت اليوم رئيس الوزراء المكلف، السيد فتحي باشاغا، وأكدت على ضرورة المضي قدماً بطريقة شفافة وتوافقية من دون أي إقصاء".
يذكر أنه حتى الآن لم يتم الاتفاق على تاريخ جديد لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، فيما يأمل الليبيون أن تنهي تلك الانتخابات نزاعا عانى بلدهم الغني بالنفط منه لسنوات.
وتعاني ليبيا حالة من عدم الاستقرار، في ظل عدم توحيد المؤسسة العسكرية والمناصب السيادية، وتوالي المراحل الانتقالية، واستمرار حالة من الفراغ السياسي عموما، ويرى المجتمع الدولي والبعثة الأممية، أن الطريق الوحيد لحل الأزمة الليبية، هو إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
من هو فتحي باشاغا الذي عينه مجلس النواب الليبي رئيسا للحكومة
© Sputnik