وحسب تصريحات نقلتها "رويترز"، عن مصدر حكومي ألماني، أكد أن بلاده ليست مستعدة فقط للحوار، لكنها تصر على وقف التصعيد وسحب تدفق القوات، لافتا إلى أن هذا التدفق "لا يمكن تفسيره إلا على أنه تهديد"، حسب تعبيره.
وقال المصدر إن ألمانيا "تأمل في الحصول على بعض الوضوح بشأن نوايا موسكو بعد تدفق القوات الروسية بالقرب من حدود أوكرانيا".
ومن المقرر أن يسافر أولاف شولتز إلى موسكو للقاء فلاديمير بوتين هناك بعد ثمانية أيام من زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في إطار جهود لمحاولة منع نشوب نزاع مسلح تشارك فيه روسيا في أوكرانيا.
وبحسب المصدر الحكومي الألماني ، فإن أولاف شولتز سيوضح لفلاديمير بوتين أن الدول الغربية متحدة وأن العدوان الروسي على أوكرانيا سيؤدي إلى "عقوبات مؤلمة وكبيرة"، على حد قوله.