وقال: "في دولتنا، يتم احترام الاختيار الديني لكل مواطن. إذا كان الشخص مسلمًا، فهو يعيش وفقًا لقوانين الإسلام، إذا كان مسيحيًا - حقه في اعتناق الديانة المسيحية. لا يوجد حظر أو مضايقة".
وأشار إلى أنه في المنتدى الدولي "عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي"، الذي يعقد في العاصمة المصرية، بما في ذلك بمشاركة ممثلين عن الإدارة الروحية لمسلمي روسيا، تم التأكيد بشكل خاص على حقوق المؤمنين وحرية الدين في الحياة المدنية والمجتمع.
وقال محمد مختار جمعة: "تم مؤخرا تعيين قبطي رئيسا للمحكمة الدستورية في البلاد، ولا عجب في ذلك. في مصر، كل المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات والفرص".
وأشار الوزير إلى أن موضوع التحرش الطائفي المحتمل في القارة الأفريقية يدخل في اختصاص الاتحاد الأفريقي.
وختم بالقول: "إن الاتحاد الأفريقي يتعامل مع مثل هذه القضايا المعقدة، وأنا كمواطن في بلدي لا أستطيع إلا أن أكون مسؤولاً عن مصر. ولا توجد مشاكل طائفية أو مضايقات بسبب انتماء الناس إلى أي دين في بلادنا".