وقال كوليبا، في تغريدة على "تويتر"، اليوم الأحد "لم تستجب روسيا لطلبنا بموجب وثيقة فيينا. وبالتالي، نتخذ الخطوة التالية. ونطلب اجتماعًا مع روسيا وجميع الدول المشاركة في غضون 48 ساعة لمناقشة تعزيزها وإعادة انتشار قواتها على طول حدودنا وفي شبه جزيرة القرم المحتلة مؤقتًا".
وأضاف: "إذا كانت روسيا جادة بشأن عدم قابلية الأمن للتجزئة في منطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، فيجب عليها الوفاء بالتزامها بالشفافية العسكرية من أجل تقليل التوتر وتعزيز الأمن لجميع الدول المشاركة".
يذكر أن موسكو صرحت مرارا أن وجود القوات الروسية هو على الأراضي الروسية وضمن حدود الدولة.
واتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أمس السبت، واشنطن بأنها تدير الحملة الإعلامية حول ما يسمى بـ"الغزو الروسي الوشيك" لأوكرانيا.
وقالت: "أعتقد أن التغطية الإعلامية غير مسبوقة لأن جميع الوسائل الغربية التي تقدم نفسها على أنها مستقلة أظهرت وجهها الحقيقي من خلال تقديم هذه القصة التي اختلقتها واشنطن".
وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، مؤكدة أن "هذا الغزو يمكن أن يحصل في أي وقت"، وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة؛ معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الوجود العسكري للحلف بالقرب من حدودها.
وتطالب موسكو بضمانات حول عدم توسع حلف الناتو شرقاً نحو حدودها، وعدم إنشاء قواعد عسكرية في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.