وحسب صحيفة "النهار"، أضاف مهياوي في تصريحات إذاعية، أن الوضع حاليا اختلف عن الماضي، مضيفا أنه يجب دراسة هذا الملف من كل جوانبه.
وأوضح أن هذه الظاهرة ليست مرتبطة بالمنظومة الصحية في الجزائر بل بقناعات شخصية لأن كل شخص هو حر في اختياره، أين يحبذ العيش والعمل، وأنها ليست هروبا من الوضعية المهنية.
وأشار إلى أن 80% من الـ 1200 طبيب يعرفهم جيدا ودرسوا على يده، مؤكدا أن هجرتهم وعملهم في فرنسا ليس هروبا من المسؤولية.
وتابع "السؤال الأهم الذي يجب طرحه الآن، هو لماذا لم يبق الأطباء الذين درسوا في الخارج هنا بالجزائر ولماذا أرادوا العودة إلى الخارج؟".
وأوضح أنه درس في الخارج وفي العديد من البلدان الأجنبية غير أنه عاد إلى الجزائر وبقي في وطنه.