وتخضع كاميلا لعزل ذاتي بعد إصابتها، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وكان قد أعلن عن إصابة الأمير تشارلز (73 عاما) بـ(كوفيد-19) للمرة الثانية يوم الخميس الماضي، وعزل نفسه أيضا.
وكانت تقارير ذكرت أن الأمير تشارلز التقى بوالدته ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، قبل فترة وجيزة من ثبوت إصابه و"إيجابية" نتيجة اختباره، ولكن لم يظهر عليها أي أعراض خاصة بالمرض.
وكانت نتائج اختبار كاميلا "سلبية" في اليوم الذي تثبت فيه "إيجابية" اختبار زوجها، في يوم الخميس الماضي، وشرعت في تنفيذ سلسلة من الارتباطات الملكية، وخلال زيارتها لشراكة وادي التايمز في باكينغهامشير، في جنوب شرق إنجلترا، وصفت نفسها بأنها سلبية "لحسن الحظ".
وتلقت كاميلا أول تطعيم لها ضد "كورونا" جنبا إلى جنب مع زوجها الأمير تشارلز في 10 فبراير/ شباط الماضي، كما حصلت على جرعتين معززتين من اللقاح، كان آخرها في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، في محاولة لتشجيع الآخرين على فعل الشيء نفسه.
ويأتي الإعلان عن إصابة كاميلا، زوجة الأمير تشارلز، بعدما أعلنت ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، الأسبوع الماضي، عن منحها لقب ملكة عند اعتلاء نجلها العرش في بريطانيا.
وقالت ملكة بريطانيا في رسالة منها بمناسبة الاحتفال بيوبيلها البلاتيني:"أود أن أعرب عن شكري لكم جميعا على دعمكم، ما زلت ممتنًة إلى الأبد.. وعندما يصبح ابني تشارلز ملكا، مع مرور الوقت، أعلم أنك ستمنحوه وزوجته كاميلا نفس الدعم، الذي قدمتوه لي".