قامت فرقة الخيالة التابعة للشرطة الإسرائيلية بقمع الوقفة التضامنية مع أهالي الحي، بالتزامن مع اعتداءات المستوطنين ضدهم، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية قنابل الغاز والصوت باتجاه أهالي الحي.
يقول محمد الكسواني، أحد سكان حي الشيخ جراح لوكالة "سبوتنيك": "إنَّ ما يحدث في حي الشيخ جراح هو جريمة بحق أهالي الحي، والمستوطنون هم من هاجموا ممتلكاتنا، واعتدوا علينا، ومن حقنا الدفاع عن أنفسنا، ومن حق المقدسيين أن يتضامنوا معنا، نحن أصحاب الأرض وهم الدخلاء الذين يسعون لمصادرة بيوتنا".
التصعيد الأخير في حي الشيخ جراح جاء بعدما نفذ النائب الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير تهديده وافتتح مكتبا برلمانيا في الحي، مما شجع مزيد من المستوطنين للقدوم واندلاع مواجهات مع سكان الحي والمتضامنين، دفعت القوات الإسرائيلية الى إغلاق الحي ومنع التجول، وقالت فاطمة سالم إحدى سكان الحي: "ادعوا كل أحرار العالم إلى الوقوق معنا ضد هذه الهجمة على منازلنا وممتلكاتنا، من قبل جماعات المستوطنين، لقد هاجموا منزلي واعتدوا علي وكسروا يدي، وعندما جاءت الشرطة لم تفعل لهم شيئاً، بل اعتقلت ابني وأبناء الجيران، ما يحدث في الحي هو تطهير للسكان، ووجود ابن غفير هو من أشعل الحي وشجع المستوطنين على القدوم والاعتداء عيلنا".
وبعد إخلاء الحي قامت الشرطة الإسرائيلية بتفكيك مكتب عضو الكنيست المتشدد ايتمار بن غفير، الذي وضعه في حي الشيخ جراح بالقدس، وذلك لمنع أي تدهور أمني.