ابنة الأسير محمود جرادات: لا يهمنا تدمير منزلنا فقد تعلمنا الدفاع عن أوطاننا مهما كان الثمن

أقدمت القوات الإسرائيلية على تفجير منزل الأسير محمود جرادات في بلدة السية الحارثية غربي جنين، وتم إصابة جنديين اسرائيليين جراء سقوط جدران منزل الأسير جرادات عليهما خلال عملية الهدم.
Sputnik
واندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في البلدة، ليقتل الشاب محمد أكرم أبو صلاح (17 عامًا) من سكان بلدة اليامون، ويصاب 15 شاب بجروح من بينهم 3 بحالة خطيرة.
وقال محمد جرادات عم الأسير محمود جرادات لوكالة "سبوتنيك": "كنا متوقعين عملية هدم المنزل منذ ثلاثة أيام، حيث أبلغنا من محامي الدفاع عن المنزل بقرار المحكمة الإسرائيلية هدم المنزل".

وأضاف: "لقد قمنا بإخلاء ثلاث عائلات من المنزل، والعملية الإسرائيلية كانت تستهدف النيل من عزيمة الأسير وعائلته لكنها لم تنجح سوى في هدم المنزل فقط".

وتقول ميار جرادات ابنة الأسير محمود جرادات لـ "سبوتنيك" وهي تنظر الى المنزل المدمر: "لا يهمنا تدمير المنزل فأبي علمني أننا يجب أن ندافع عن وطننا مهما كان الثمن، وأنا راقبت عملية الهدم لأقول للعالم إن إسرائيل تظلم جميع الفلسطينيين وخاصة الأطفال، وحلمي أن نعيش بدون احتلال وبدون مستوطنين وأن يرجع أبي إلينا سالماً".

وكانت القوات الإسرائيلية قد منعت الطواقم الصحفية من الوصول الى المكان، لحين الانتهاء من تفجير المنزل المكون من ثلاثة طوابق.

يذكر أن الأسير محمود جرادات متهم بتنفيذ عملية "حومش"، والتي أدت لمقتل مستوطن وإصابة آخرين.
مناقشة