وأضاف لو دريان لقناة (فرانس5) "إذا كان السؤال هو هل هناك عناصر قائمة لشن القوات الروسية هجوما ضخما في أوكرانيا، فعندئذ نعم هذا صحيح. إنه ممكن وبسرعة".
وأضاف أن باريس وحلفاءها يتشاركون هذا التقييم، رغم أنه لم يقل شيئا يشير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ هذا القرار.
وقال مصدران دبلوماسيان أوروبيان، إن الولايات المتحدة أبلغت حلفاءها يوم الجمعة الماضي بأن أحد السيناريوهات هو أن موسكو قد تشن هجوما يوم الأربعاء.
وعندما سُئل عما إذا كانت العقوبات جاهزة في حالة وقوع هجوم روسي، قال لو دريان إن هذه هي الحقيقة وستكون ضخمة حتى لو كان لها تأثير عكسي على أوروبا.
وقال الوزير إن من المهم مواصلة الحوار لتجنب وقوع صراع كارثي من شأنه أن يلحق الضرر بجميع الأطراف.
في الأشهر القليلة الماضية، اتهمت الولايات المتحدة والغرب وأوكرانيا روسيا بتعزيز القوات بالقرب من الحدود الأوكرانية في استعداد مزعوم لـ "غزو". ونفت موسكو هذه الاتهامات.
وأكدت روسيا مرارا أنها لا تهدد أحدا، واعتبرت في الوقت نفسه، أن الاتهامات دعاية كاذبة وذريعة من الغرب وأمريكا لزيادة أنشطة الناتو والتواجد العسكري بالقرب من الحدود الروسية، والذي تعتبره موسكو تهديدا لأمنها القومي.
وقالت موسكو أيضا إن لروسيا الحق في نقل قوات داخل أراضيها الوطنية.