القاهرة - سبوتنيك. وقال باعبود لـ "سبوتنيك"، على هامش مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول: "بدأنا الإنتاج من عدد من القطاعات في الجمهورية اليمنية بعد استعادتها من قبل الحكومة الشرعية في مأرب فيما يتعلق بالنفط وأيضا من حضرموت ومن بعض القطاعات في شبوة".
وتابع: "نعمل مع شركائنا لاستعادة منشأة بلحاف الخاصة بإنتاج الغاز من مصدرها في مأرب إلى المصب في شبوة"، مضيفا: "لدينا عدد من الشركاء الدوليين في هذه الشركة وتسمى شركة "YLNG"، وهي الشركة اليمنية للغاز المسال ولدينا عدد من الشركاء مثل توتال وهنت الأمريكية إضافة إلى الشركاء الوطنيين".
بدأنا بشكل مستمر اجتماعات مجلس الإدارة، ونحن بصدد إعداد خطة استعادة الإنتاج ونتمنى أن يتم ذلك في القريب العاجل.
وحول مذكرة التفاهم مع الجانب المصري، قال الوزير اليمني إن الهدف الأساسي منها هو "تفعيل التعاون المشترك في مجال البترول والتعدين ونقل التكنولوجيا والاستفادة من تجربة مصر في هذا الجانب".
وقال عبد السلام باعبود: "لا نشك أن الأشقاء في مصر حققوا قفزات نوعية في هذا المجال خلال الفترة الماضية منذ 2018".
التجربة المصرية ملهمة وبحاجة للاستفادة منها ونقل الخبرات المصرية والاستفادة من القدرات في المعاهد ومراكز التدريب المصرية.
وحول إمكانية مشاركة مصر في عمليات استئناف الإنتاج من المناطق التي تم استعادة السيطرة عليها، قال باعبود إن "أحد أهداف مذكرة التفاهم هو البحث في إطار المشترك مع مصر سواء من خلال وزارة البترول أو من خلال بعض الشركات التابعة للوزارة كبتروجينت والشركات الأخرى".
وتابع :"المذكرة هي إطار التفاهم والعمل المشترك ونحن على ثقة كبيرة في أن تترجم هذه المذكرة إلى فعل وعمل من خلال اتفاقية تعاون مشترك مع الوزارة وشركاتها"، مشيرا إلى أن هناك تواصل من الجانب اليمني مع عدد من الشركات، بشأن توقيع اتفاقيات على هامش المنتدى أو خارجه، سواء مع مصر أو دول أخرى.
ولفت الوزير اليمني إلى أن هناك تواصل عدد من الشركات ونتمنى ترجمته إلى عمل مشترك.
وانطلقت فعاليات النسخة الخامسة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول، الذي تستضيفه مصر ويستمر حتى يوم 16 فبراير/ شباط الجاري.
ويقام هذا المؤتمر تحت شعار "شمال أفريقيا والبحر المتوسط.. ضمان إمدادات الطاقة"، ويشارك فيه أكثر من 450 عارضا، من دول أبرزها الصين وقبرص وألمانيا وإيطاليا وروسيا واليونان والإمارات.
وتشير توقعات إلى أن "إيجبس 2022" في دورته الخامسة سيحذب نحو 26 ألف مشارك من العديد من الدول و25 شركة بترول عالمية ومحلية و73 جلسة حوارية و260 متحدثا وأكثر من 1900 يمثلون الشركات والمنظمات والجهات المشاركة.
ويضم المؤتمر أكثر من 450 شركة عارضة في 7 أجنحة دولية كما يمنح جوائز للأبحاث والابتكارات المتميزة في مجال البترول والغاز والعناصر النسائية المتميزة في هذا القطاع.