وحسب موقع "غلوبس" قالت إنتل إنها ستستحوذ على تاور مقابل 53 دولارًا للسهم نقدًا، علاوة على نسبة 60% على سعر الإغلاق في وول ستريت مساء أمس.
وطبقا للاتفاق ستدفع إنتل إجمالي 5.8 مليار دولار لشراء تاور، بما في ذلك 400 مليون دولار نقدًا للشركة.
وكان سعر سهم تاور قد ارتفع حاليًا ليصل إلى نسبة 41.76% في بورصة تل أبيب.
وأوضحت إنتل أن الاستحواذ على المسبك الإسرائيلي لأشباه الموصلات التناظرية يعزز إستراتيجيتها، حيث تقوم الشركة بتوسيع قدرتها التصنيعية، ومحفظة التكنولوجيا لتلبية الطلب الصناعي غير المسبوق.
من جهته قال بات غيلسينغر، الرئيس التنفيذي لشركة إنتل: "ستساعد حافظة التكنولوجيا المتخصصة لشركة تاور، والوصول الجغرافي ، والعلاقات العميقة مع العملاء وعمليات الخدمات أولاً، على توسيع نطاق خدمات إنتل وتعزيز هدفنا المتمثل في أن نصبح مزودًا رئيسيًا على مستوى العالم".
واوضح أن "هذه الصفقة ستمكن إنتل من تقديم خدماتها، وتفتح فرصًا جديدة للعملاء الحاليين والمستقبليين في عصر الطلب غير المسبوق على أشباه الموصلات".
أما راسل إلوانجر، الرئيس التنفيذي لشركة تاور، فأكد أنه "بفضل تاريخها الثري، أنشأت تاور مجموعة رائعة من حلول المسبك التناظري المتخصصة بناءً على شراكات عميقة مع العملاء، مع إمكانات تصنيع عالمية".
وقال: "لا يمكنني أن أكون أكثر فخراً بالشركة وموظفينا الموهوبين والمتفانين، جنبًا إلى جنب مع إنتل، سنقود فرص نمو جديدة وذات مغزى ونقدم قيمة أكبر لعملائنا من خلال مجموعة كاملة من الحلول والعقد التقنية وبصمة تصنيع عالمية موسعة بشكل كبير".
وقالت إنتل إن الصفقة، التي من المتوقع أن تنتهي في غضون 12 شهرًا، كان من المتوقع أن تتراكم على الفور مع "إي بي إس" غير المتوافق مع مبادئ المحاسبة المقبولة عموماً من إنتل، مؤكدة أنها تعتزم تمويل عملية الاستحواذ نقدًا من الميزانية العمومية.