وأفادت قناة العالم الإيرانية بأن "إيران دشنت أول خط طيران بين العاصمة طهران وهذه الجزيرة"، مشيرة إلى أن الافتتاح جرى بحضور قائد القوة البحرية للحرس الثوري، الأدميرال علي رضا تنكسيري، ورئيس منظمة الطيران المدني، محمد محمدي بخش.
وقال بخش إن "تدشين خطوط طيران من مختلف المناطق إلى هذه الجزيرة سيؤدي دورا كبيرا في تعزيز الروح المعنوية لأسر أفراد القوات المسلحة الذين يؤدون خدمة الدفاع عن تراب الوطن”.
ولفت إلى أن "تسيير رحلات جوية منتظمة ومستمرة إلى جزيرة طنب الكبرى مع تقديم تسهيلات مطارية لازمة، يوفر الأرضية للسفر السهل من بعض المناطق مثل بندر عباس وبندر لنكة إلى هذه الجزيرة".
وكان مساعد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي، قال مؤخرا، إن البرلمان يتابع جهود تعزيز البنى التحتية للجزر الثلاث في الخليج.
ونقلت وكالة فارس، عن عزيزي، أن البرلمان الإيراني يتابع إيجاد حلول لمشاكل سكان الجزر الثلاث في الخليج، وأن الحكومة والقوات المسلحة تقدمان الدعم.
وأشار عزيزي إلى زيارة أعضاء لجنة الأمن القومي البرلمانية لمحافظة هرمزكان جنوب البلاد، والإجراءات القيمة التي قام بها جيش بلاده في الخليج، لافتا إلى أن مثل هذه الزيارات فرصة مهمة، وهي على جدول أعمال اللجنة البرلمانية، التي ضمت 15 عضوا، باستمرار.
وأفاد البرلماني الإيراني أن وفد اللجنة زار جزر أبو موسى وطنب الصغرى والكبرى، وشهد الإنجازات الكبيرة والجهود القيمة التي بذلتها بحرية الحرس الثوري الإيراني.
ووصف الجزر الثلاث بـ"الاستراتيجية" في الخليج، والمعروفة باسم منطقة النزاعات، والتي تقع ضمن نطاق المنطقة البحرية الخامسة للحرس الثوري الإيراني، بحسب قوله.
يذكر أن البريطانيين قد منحوا إيران في عام 1968 جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، قبل انسحابهم من الإمارات العربية، وأصبحت الجزر الثلاث محل نزاع بين الإمارات وإيران التي تسيطر عليها منذ عام 1971، ويرى كل طرف أحقية السيادة عليها.