وحسب جريدة الصن البريطانية فإن المدعين الإيطاليين طالبوا من خلال مذكرة توقيف دولية تسليم أسطورة البرازيل روبينيو بعد إدانة نجم ميلان السابق بالاغتصاب.
وأكدت مذكرة التوقيف ضرورة تسليم روبينيو البالغ من العمر 38 عامًا إلى إيطاليا حتى يتمكن من قضاء عقوبة السجن لمدة تسع سنوات.
وأوضحت المذكرة أن روبينيو تورط في اغتصاب جماعي لامرأة في عيد ميلادها الثالث والعشرين في ملهى ليلي في ميلانو عام 2013.
وأدين المهاجم البرازيلي وخمسة آخرون في عام 2017 وأكدت محكمة الاستئناف إدانته في عام 2020.
وفي يناير/ كانون الثاني، أيدت المحكمة العليا في روما الحكم السابق الذي حكم على النجم البرازيلي بالسجن تسع سنوات، وهو ما يجعل الحكم غير قابل للطعن بعد ذلك.
وكان روبينيو قد عاد إلى وطنه بعد التوقيع مع ناديه الأول سانتوس في عام 2020.
تقول وسائل إعلام محلية إن لدى البرازيل تقليدا طويل الأمد يتمثل في عدم تسليم مواطنيها عندما يحكم عليهم في بلدان أخرى، لكن اللاعب الفائز بدوري الدرجة الأولى يخاطر الآن بالتعرض للاعتقال إذا وطأت قدمه إحدى الدول السبعين التي أبرمت إيطاليا اتفاقية معها بموجب مذكرة دولية.
في الاستئناف السابق، اعترف روبينيو بأن الأمر مع المراة المدعية كان "توافقيا"، مؤكدا أنه بعد أن غادرها أقام أصدقاؤه علاقة جنسية مع المرأة بالتراضي.
وتضمنت الأدلة الرئيسية المستخدمة لإدانة نجم ريال مدريد السابق مكالمات هاتفية تم اعتراضها بين روبينيو وأصدقائه.
لكن الفريق القانوني لروبينيو ذكر أنه تمت ترجمة الرسائل بشكل خاطئ إلى اللغة الإيطالية.