وأجرت وكالة تسنيم، مساء اليوم الثلاثاء، مقابلة مع الجعفري، أكد من خلالها أنه بعد الغزو الأمريكي للعراق، في العام 2003، جاء وزير الخارجية الأمريكي، آنذاك، كولين باول، إلى سوريا، وتحدث إلى الرئيس بشار الأسد.
وأكد الجعفري أن الهدف الرئيسي من تلك الزيارة كان محاولة فصل الدول الأعضاء في محور المقاومة عن بعضها البعض، وإبعادها عن الثورة الإسلامية الإيرانية.
وجاءت تصريحات بشار الجعفري، نائب وزير الخارجية السوري، تعليقا على ما أسماه بـ"المؤامرات المتكررة لأعداء محور المقاومة"، والتي شدد خلالها على أن الجانب الأمريكي حاول إحداث انقسام داخل هذا المحور.
وأضاف الجعفري أكد أن الثورة الإسلامية الإيرانية بأهدافها وأطرها، ليست ثورة الشعب الإيراني فحسب، بل هي ثورة لكل محور المقاومة، خاصة الشعب السوري واللبناني والعراقي وغيرهم.
وحول تعاون وسائل إعلام محور المقاومة، أشار إلى أن "هذا التحالف الذي أدى إلى انتصار محور المقاومة على الإرهابيين والاستكبار يجب أن يتحقق في وسائل الإعلام أيضا"، داعيا إلى ضرورة تعزيز التعاون الإعلامي بين إيران ووسائل الإعلام السورية، بدعوى أنها إجراءات مناسبة لمواجهة تحالف الاستكبار الإعلامي ضد الشعبين السوري والإيراني.