وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام مصرية قال فودة: "كل الجثث تتحلل ولا صحة للحديث حول عدم تحلل جثة عن أخرى، مشيرا إلى أن التعفن يحدث لأي جثة بعد الوفاة بمدة تتراوح ما بين 36 و72 ساعة، في حين يحدث التحلل الكلي للجثة بعد مرور 6 أشهر حيث تختفي الجثة ولا يظهر منها سوى العظم".
وحدد كبير الأطباء الشرعيين الأسبق حالتين لا يحدث فيهما التحلل، اولاهما عند دفن الجثة في الصحراء، مشترطا أن تصل درجة الحرارة بتلك الصحراء إلى 60 درجة مئوية، لافتا إلى أن هذه الدرجة "غير مناسبة لتحلل البكتريا النافعة".
أما الحالة الثانية، فتحدث بحسب فودة "إذا تم غمر الجثة في المياه سواء في البحر أو النيل، حيث تتفاعل المياه مع الدهون الموجودة في الجسم مما يجعلها أشبه بالصابون ويصعب تحللها".
ولفت إلى أن تصاريح إخراج الجثث ونقلها من موقعها مسؤولية وزارة الداخلية وليس الأزهر الشريف، على حد تعبيره.
وردا على من ربط عدم تحلل جثة الفنان علاء ولي الدين بالدين، قال: "عدم تحلل الجثث لا علاقة له بالدين، بل بالعلم"، مؤكدا أن جثث الفراعنة باقية لأنها محنطة بطريقة علمية".
وكان شقيق الفنان علاء ولي الدين قد أثار ضجة عندما كشف في الذكرى الـ 19 لوفاته، أن جثمانه لا يزال كما هو ولم يتحلل حتى الآن.