وقال مصدر مطلع لوكالة "سبوتنيك"، إن فرقاطات تابعة لحلف شمال الأطلسي حاولت التجسس على سفن عسكرية روسية تشارك في التدريبات. وتم ضبط محاولات التجسس وكشف منفذيها. وكانت النتيجة أن الوحدات البحرية الروسية وضعت فرقاطات حلف شمال الأطلسي التي حاولت التجسس تحت مراقبتها.
وشاهد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو تنفيذ عدد من الأنشطة التدريبية في البحر المتوسط في يوم 15 فبراير/شباط.
وإلى ذلك، كشف موقع إخباري أمريكي أن أوساطا مراقبة تابعة لحلف شمال الأطلسي اعتبرت تدريب وحدات من القوات البحرية الروسية في البحر المتوسط بمشاركة طرادات من طراز "أتلانت" بمثابة تحذير توجهه روسيا إلى حلف شمال الأطلسي.
وذكر موقع "19فورتي فايف"، أن المراقب العسكري روبرت فارلي رأى أن طرادي "مارشال أوستينوف" و"فارياغ" لم يتوجها إلى البحر المتوسط لتنفيذ الأنشطة التدربية فحسب، بل أرسلتهما روسيا إلى البحر المتوسط لكي تحذر حلف شمال الأطلسي من مغبة تنفيذ أنشطة استفزازية أو عدوانية عند حدودها.
وفي سياق متصل، أوضحت رئيسة مجلس الشيوخ الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، لصحيفة "برلامنتسكايا غازيتا" أن روسيا تضطر إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتعزيز أمنها وأمن المواطنين في وقت تنشأ بؤر التوتر عند حدودها. ومن أسباب تفاقم الوضع المتوتر حول روسيا استمرار الغرب في تسليم الأسلحة الهجومية إلى نظام الحكم في أوكرانيا.