وقال سلامي، خلال مراسم افتتاح حي "الشهيد الحاج قاسم سليماني" بمحافظة هرمزكان جنوبي إيران، "إننا نسعى لمعالجة مشاكل الشعب وخفض معاناته ونعتبر خدمة الشعب فخرا لنا وسنظل في الساحة حتى النهاية"، مؤكدا أن العدو بات اليوم عاجز أمام اقتدار إيران.
وأضاف أن "الأجانب كانوا قبل انتصار الثورة مهيمنين على مقدرات البلاد وجعله فقيرا ومتخلفا وينهبون الثروات المادية والمعنوية للشعب الإيراني"، متابعا: "حكام ذلك العهد كانوا يركعون أمام أمريكا وأذلاء لها إلا أنه تم طرد الأعداء بعد الثورة الإسلامية".
وأكد اللواء سلامي أن "الإيرانيين تعلموا بأن يقفوا أمام أعداء الله كي يعيش الشعب في أمان وراحة واستقرار"، مشيرا إلى أن "أبناء الشعب الإيراني يقفون صفوفا مرصوصة أمام الأعداء اليوم في الجو والبر والبحر لسد الطريق عليهم".
وكان الجيش الإيراني، حذر من الرد بأسرع ما يمكن على أدنى تحرك وعدوان، مؤكدا أن الجيش يحرس حدود البلاد بكل صلابة واقتدار.
وقال قائد مقر غرب البلاد للقوة البرية للجيش الإيراني، العميد الركن سليمان طاهري، إن "الإيمان والتدريب والانضباط وامتلاك الروح العالية أدت لتحظى القوات البرية المتواجدة في الشريط الحدودي بجهوزية عالية لمواجهة الأعداء باقتدار"، حسب وكالة فارس الإيرانية.
وأضاف العميد الركن طاهري، أن "القوة البرية للجيش بلغت الاكتفاء الذاتي وليست بحاجة إلى أي دولة أخرى اليوم بعد اعتمادها على كوادرها في مجال إنتاج منظومات الصواريخ والدفاع الجوي والمروحيات والمدفعية بالغة الدقة بعيدة المدى والمعدات العسكرية الأخرى".
وأكد الحرس الثوري الإيراني مؤخرا أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية والشعب الإيراني عاقدان العزم أكثر من أي وقت مضى على مواصلة مسارهما لصنع حضارة إسلامية جديدة".
وقال الحرس الثوري، في بيانه الذي نقلته وسائل إعلام إيرانية، إن "الإنجازات المذهلة التي حققتها إيران على مدى أكثر من أربعين عاما بعد انتصار الثورة يعتبر سدا أمام الدكتاتورية الإعلامية والهجوم المتعدد الجوانب من قبل الأعداء".
وأكد البيان، أن "العدو اعتمد استراتيجية تغيير النظام وإسقاطه في إيران"، مشددا على ضرورة "الوقوف بوجه الحرب التي يشنها الأعداء لحرف الأنظار عن الإنجازات والتطورات التي حققتها إيران".