وقالت الشرطة، اليوم الأربعاء، إنها فتحت تحقيقا بشأن ما ورد في تقارير إعلامية حول منح مواطن سعودي (لم تسمه) وسام مقابل تبرعات للجمعية، بحسب وكالة رويترز.
وأضافت الشرطة في بيان: "أجرى فريق التحقيق الخاص عملية التقييم التي تضمنت الاتصال بمن يُعتقد بأن لديهم معلومات ذات صلة"، مضيفة "حدد التقييم أن التحقيق سيبدأ".
وأوضحت أن محققيها، أجروا اتصالات مع مؤسسة "برنسيز فاونديشن" بشأن نتائج تحقيق مستقل في ممارسات جمع التبرعات، لافتة إلى أن المؤسسة قدمت عددا من الوثائق ذات الصلة.
من جانبه علق متحدث باسم الأمير تشارلز بالقول "أمير ويلز ليس لديه علم بالعرض المزعوم للتكريم أو الجنسية البريطانية على أساس التبرع لمؤسساته الخيرية".
ولم تعتقل الشرطة أو تسجوب أحدا بعد في هذا الصدد، وفق نص البيان.
من جانبها، قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن الحديث يدور عن رجل الأعمال السعودي محفوظ مرعي مبارك بن محفوظ.
وأضافت أن بن محفوظ، حصل على وسام "قائد الإمبراطورية البريطانية" في حفل خاص أقيم في قصر باكنغهام في نوفمبر/تشرين الثاني 2016.
وقالت إن رجل الأعمال السعودي كان واحدا من أكثر المتبرعين سخاء للجمعيات الخيرية للأمير، حيث ساعدت تبرعاته التي تزيد عن 1.5 مليون جنيه إسترليني في تمويل تجديد المساكن التي يستخدمها تشارلز، وغيرها من المشاريع الخيرية.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، ذكرت صحيفة صانداي تايمز البريطانية، أن رجل الأعمال السعودي دفع آلاف آلاف الجنيهات الإسترلينية لصالح أحد المشروعات التي يدعمها بقوة الأمير تشارلز وذلك من خلال مساعدة معاونين لوريث عرش بريطانيا.
وكان مايكل فوسيت الذي عمل لعقود كبير معاوني الأمير تشارلز قد تنحى في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عن إدارة مؤسسة برنسيز فاونديشن الخيرية الملكية.