وأعلن المتحدث باسم البرلمان الليبي يوم الخميس الماضي اختيار فتحي باشاغا رئيسا مؤقتا للوزراء بالتزكية بعد انسحاب مرشح منافس.
وتهدد هذه الخطوة بإعادة ليبيا إلى الانقسام بين إدارتين متحاربتين ومتوازيتين حكمتا من 2014 حتى تشكيل حكومة وحدة وطنية العام الماضي بموجب خطة سلام مدعومة من الأمم المتحدة.
وقال عبد الحميد الدبيبة الذي يشغل منصب رئيس الوزراء حاليا إنه لا يعترف بمحاولة البرلمان إزاحته وإنه لن يتنحى.
كما قال الدبيبة إنه لن يسلّم السلطة إلا بعد إجراء انتخابات.
وكان من المقرر أن تعقد ليبيا الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ديسمبر كانون الأول، لكن خلافات بين الفصائل وأجهزة الدولة بشأن كيفية إجرائها أدت إلى انهيار العملية قبل أيام من التصويت.