وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء الألماني، في بيان، إن المستشار الألماني بحث في مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي زيارته إلى كييف وموسكو.
وأضاف متحدث الوزراء الألماني إن شولتس وبايدن يتفقان على أنه لم يحدث حتى الآن انخفاض كبير للتواجد العسكري الروسي بالقرب من أوكرانيا.
وفي وقت سابق، اعتبر بوتين خلال لقائه مع المستشار الألماني، أن ردع روسيا بالقوة بمثابة تهديد مباشر للأمن القومي للبلاد، مشددا على أن روسيا لا تريد الحرب، ولذلك طرحت أفكارها بشأن الأمن، واصفا ما حدث في إقليم دونباس بالإبادة الجماعية، "وفقا لتقديراتنا، فإن ما يحدث في دونباس اليوم إبادة جماعية".
من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، الثلاثاء، إن روسيا تسحب بعض قواتها من الحدود مع أوكرانيا ومن شبه جزيرة القرم حيث شارك أفراد روس في تدريبات عسكرية.
ويدعي الغرب أن روسيا تتأهب لغزو الأراضي الأوكرانية بعد تعزيز وجودها العسكري على الحدود الأوكرانية منذ أشهر، ويقول إنها حشدت أكثر من 100 ألف جندي لذلك، وهي بيانات لم تؤكدها موسكو، والتي تنفي قطعا ادعاءات واشنطن وكييف بالاستعداد لغزو جارتها الغربية.
ترد موسكو على الادعاءات الغربية بأنه يحق لها نقل وتحريك وحشد قواتها داخل حدودها كيف تشاء وترفض تماما التدخل في شأنها الخاص، لا سيما العسكري، وفي الوقت نفسه، لا تنفي روسيا مخاوفها من التحركات العسكرية العدوانية لحلف الناتو وشركاه في منطقة شرق أوروبا.