وقالت وزارة الدفاع الروسية، أمس الثلاثاء إن مقاتلات "ميغ 31 كا" وقاذفات "تو -22 إم3" التي تحمل صواريخ "الخنجر" التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وصلت إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا في إطار تدريبات بحرية.
وأشارت الدفاع الروسية، إلى أنه قد "تم نقل الطائرات بعيدة المدى من طراز (Tu-22M3) و(MiG-31K) من مجمع طيران كينزال إلى مطار حميميم (في سوريا) للمشاركة في التمرين البحري للتجمع المشترك بين أساطيل البحرية في الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط".
وبحسب موقع "روسيكي أروجي" الروسي المتخصص بالسلاح والعتاد العسكري، فقد لوحظ وجود صاروخ كروز جديد من طراز "Kh-32" على الحمالة الخارجية للقاذفة الاستراتيجية الروسية توبوليف.
ونوه الموقع إلى أن القاذفة قد ظهرت أثناء تفقد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قاعدة حميميم الجوية في سوريا، حيث اعتبرت هذه بمثابة الصور الأولى الموثقة ظهرت الطائرة في قصة مخصصة لتفتيش سيرجي شويغو لقاعدة حميميم الجوية في سوريا. هذه هي الصور الأولى الموثوقة لصاروخ الكروز الروسي من فئة Kh-32 (Х-32).
وبحسب المصدر، صمم الصاروخ الجديد "Kh-32" ليحل محل صاروخ كروز طويل المدى السوفييتي "Kh-22" وهو تحديث كبير له.
وعلى الرغم من أن الصاروخ الجديد مصنوع بنفس الشكل، إلا أن الاختلافات كبيرة جدا، حيث يستطيع الصاروخ الجديد الطيران بسرعة عالية جدا بسبب المحرك المتطور والجديد والأكثر قوة، بالإضافة إلى أن الرأس الحربي أصغر لصالح زيادة كميات الوقود، كما تم تركيب نظام توجيه جديد لمكافحة التشويش، مع قدرة تصحيح لاسلكي للمسار بالاعتماد على إشارات التضاريس.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد اطلع من شويغو الذي زار دمشق على المهام التدريبية للبحرية الروسية في الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط.
وجاء في بيان الدفاع الروسية: "بتوجيهات من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قام وزير الدفاع الجنرال سيرغي شويغو بزيارة عمل إلى دمشق، حيث استقبله الرئيس السوري بشار الأسد".