يأتي ذلك مع تراجع تعهدات المانحين، الأمر الذي يهدد بتوقف تقديم المساعدات المنقذة لحياة الملايين في هذا البلد الفقير الذي يشهد حربا دامية منذ سبع سنوات.
وقالت المنظمة التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها في تغريدة: "من المرجح أن يخسر نحو 4.3 مليون طفل في اليمن جميع المساعدات الإنسانية في مارس وفقا لبيانات الأمم المتحدة مع استمرار تصاعد الصراع".
وأوضحت المنظمة أن الأطفال يدفعون "الثمن الأكبر" في حرب اليمن وهم بحاجة ماسة إلى المساعدة للبقاء على قيد الحياة هذا العام.
وفقا للمنظمة يموت طفل كل عشر دقائق في اليمن بسبب أمراض يمكن الوقاية منها مثل الإسهال وسوء التغذية والتهابات الجهاز التنفسي، كما يفتقر 15.4 مليون شخص إلى المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي.
ونقلت وكالة "رويترز"، عن تقارير لمنظمات إغاثة دولية وأخرى تابعة للأمم المتحدة، أن الحرب في اليمن أدت إلى انتشار الجوع في البلاد، مما يهدد بمجاعة كبيرة بين السكان، محذرة من قرب انهيار الاقتصاد اليمني.
حذرت الأمم المتحدة في مطلع فبراير/ شباط من توقف المساعدات الإنسانية عن ملايين الأشخاص في أنحاء اليمن، ابتداء من الشهر المقبل في أكبر خفض لمساعداتها الإنسانية في هذا البلد منذ اندلاع الحرب.