وأخبر ضابط في القوات المشتركة الأوكرانية شبكة "فوكس نيوز" أن الجنود يردون قصف مدفعي
وأضاف أن القصف تسبب في إصابة جندي أوكراني بجروح خطيرة "لكن مستقرة"، إلى جانب إصابة 3 مدنيين.
من جانبه علق وزير الدفاع الأمريكي على التقارير حول وقوع صدامات تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار بين الجيش الأوكراني وقوات الجمهورية المعلنة من طرف واحد.
وقال لويد أوستن إنه يشعر بقلق من أن "روسيا تحاول شن عملية كاذبة كذريعة لغزو أوكرانيا"، ومع ذلك أكد أن واشنطن لا تريد القفز إلى أي استنتاجات في هذا الوقت، وأنها تراقب الوضع.
في صباح اليوم الخميس، أطلقت قوات الأمن الأوكرانية النار على أراضي جمهورية لوغانسك الشعبية أربع مرات، بما في ذلك باستخدام قذائف الهاون المحظورة بموجب اتفاقيات مينسك، بحسب مكتب تمثيلية لوغانسك في المركز المشترك للسيطرة وتنسيق نظام وقف إطلاق النار.
وقال ضابط في تمثيلة لوغانسك للصحفيين إن التشكيلات المسلحة لأوكرانيا "انتهكت بشكل صارخ نظام" وقف إطلاق النار، مستخدمة أسلحة يجب سحبها وفقا لاتفاقيات مينسك. كما أعلنت قوات الجمهورية الشعبية إسقاط طائرة بدون طيار تستخدمها القوات الأوكرانية لتصحيح نيران المدفعية.
يدعي الغرب أن روسيا تتأهب لغزو الأراضي الأوكرانية بعد تعزيز وجودها العسكري على الحدود الأوكرانية منذ أشهر، ويقول إنها حشدت أكثر من 100 ألف جندي لذلك، وهي بيانات لم تؤكدها موسكو، والتي تنفي قطعا ادعاءات واشنطن وكييف بالاستعداد لغزو جارتها الغربية.
ترد موسكو على الادعاءات الغربية بأنه يحق لها نقل وتحريك وحشد قواتها داخل حدودها كيف تشاء وترفض تماما التدخل في شأنها الخاص، لا سيما العسكري، وفي الوقت نفسه، لا تنفي روسيا مخاوفها من التحركات العسكرية العدوانية لحلف الناتو وشركاه في منطقة شرق أوروبا.
في وقت سابق، قال الرئيس فلاديمير بوتين، إن أوكرانيا بالنسبة للولايات المتحدة مجرد أداة للوصول إلى هدفها باحتواء روسيا وجرها إلى "صراع مسلح".
بالأمس، سخرت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، من تقارير وسائل الإعلام الغربية التي حددت موعدا للغزو الروسي المزعوم ضد أوكرانيا.
وقالت زاخاروفا عبر "فيسبوك": "نرجو من وسائل التضليل الإعلامي الأمريكية والبريطانية مثل بلومبيرغ ونيويورك تايمز وذا صن وغيرها نشر جدول ’الغزوات’ الروسية لهذا العام. أود أن أخطط لقضاء إجازة".