الأمم المتحدة - سبوتنيك. وقال فيرشينين، تعلقا على الاتهامات بشأن زيادة الوجود العسكري الروسي، إنه "أما بالنسبة للجيش الروسي، فمن حقنا السيادي أن نفكر في أمننا القومي وأن نبقي قواتنا حيث نعتقد أنها مهمة بالنسبة لنا للدفاع عن الاتحاد الروسي".
هذا وأعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، الخميس، أن التصريحات بشأن خطط روسيا لشن هجوم على أوكرانيا، بما في ذلك، تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن تعمل على تصعيد التوترات.
وقال بيسكوف لوكالة "سبوتنيك": "مع الأسف، تصعيد التوتر يستمر بمثل هذه التصريحات".
وفي وقت سابق قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن روسيا قد "تغزو" أوكرانيا خلال الأيام القليلة القادمة، مؤكدا أن هناك مؤشرات على ذلك.
وقال بايدن في وقت سابق إن هناك كل الأسباب لوقوع هجوم روسي على أوكرانيا: الآن في "الأيام القليلة المقبلة". ووصف مخاطر الحرب بأنها "عالية جدا" لكنه أشار إلى أن هناك مجالا لحل دبلوماسي للأزمة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت مغادرة المزيد من القوات من المنطقة القريبة للحدود مع أوكرانيا وعودتها إلى نقاط تمركزها بعد إتمام مهامها التدريبية المشتركة مع القوات البيلاروسية، الأمر الذي قوبل باستحسان من عدة دول غربية باعتباره خفضاً للتوتر بالمنطقة.
وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، بقيادة الولايات المتحدة، في الآونة الأخيرة، توتراً بسبب زيادة تواجده العسكري بالقرب من الحدود الروسية، بذريعة حماية أوكرانيا من "تهديد روسي محتمل".
وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية، روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، مؤكدة أن "هذا الغزو يمكن أن يحصل في أي وقت"، وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة؛ معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الوجود العسكري للحلف بالقرب من حدودها.