وقال بيسكوف للصحفيين: "لسنا مستعدين ولن نقبل المطالبات حول كيفية توزيع القوات المسلحة على أراضي بلدنا. هذا حقنا السيادي ولا ننوي مناقشته مع أحد".
هذا ووصف بيسكوف التصريحات المتعلقة حول الحشد والنقل الإضافي المزعوم للجنود الروس إلى الحدود مع أوكرانيا بأنها "اتهامات لا أساس لها، كما هو الحال دائما".
وكان بيسكوف، صرح يوم الثلاثاء المنصرم، بأن روسيا كانت قد قامت وستقوم بتدريب قواتها على أراضيها، لأن هذا من حقها، وهو الأمر الذي لن تقبل النقاش فيه مع أحد.
يذكر أن إجراءات واسعة النطاق في مجال التدريب التعبوي تواصل القوات المسلحة الروسية اتخاذها، وتشارك فيها تقريباً جميع المناطق العسكرية والأساطيل والقوات المحمولة جواً.
وتأتي هذه التصريحات على خلفية تصاعد الخلافات والتوتر بين روسيا ودول الغرب، وعلى رأسه الولايات المتحدة، وحلف الناتو، بسبب أوكرانيا واتهام الدول الغربية لموسكو بتحضيرها لغزو الأراضي الأوكرانية، الشيء الذي تنفيه روسيا جملة وتفصيلاً، متهمة أميركا والناتو باستخدام ذريعة أوكرانيا لهدف التوسع شرقاً، ما يهدد وفق مسؤوليها، الأمن القومي الروسي.