وصنعت روسيا هذا الصاروخ لقواتها الجوية، وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، في يناير/ كانون الثاني 2022، عن تشكيل أول فوج من طائرات "ميغ- 31" المتزودة بصواريخ "كينجال".
وبحسب الجنرال فاليري غوربينكو، قائد إحدى تشكيلات القوات الجوية الروسية سابقا، فإن مقاتلات "ميغ" المتسلحة بصواريخ "كينجال" مخصصة لضرب أهداف استراتيجية مهمة.
وأوضح العقيد الطيار إيغور ماليكوف لصحيفة "ازفستيا" اليوم الخميس، أنه "من المستحيل صد ضربة كينجال وهو ما يجعله سلاحا استراتيجيا هاما يُستخدم ضد أهداف تنطوي على أهمية بالغة".
وأضاف أن "صاروخ كينجال هو سلاح ذو دقة عالية، ويصيب هدفا معينا دون المساس بالموجودين في المنشآت الأخرى، ولهذا يمكن استخدامه ضد الإرهابيين وسط التجمعات السكانية".
ووصلت قاذفات روسية، في وقت سابق، إلى مطار حميميم في اللاذقية على السواحل السورية، مزودة بصواريخ "الخنجر" (كينجال) فرط صوتية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن مقاتلات "ميغ 31 كا" وقاذفات "تو -22 إم 3" التي تحمل صواريخ "الخنجر" التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وصلت إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا في إطار تدريبات بحرية.