جاء ذلك خلال كلمته إلى الشعب الليبي بمناسبة الذكرى الـ 11 لثورة فبراير 2011، مساء اليوم الخميس.
وقال صالح إنه "في سابقة سياسية لم تحدث منذ 2011 استطاعت الأطراف السياسية تجاوز مرحلة التدخلات والإملاءات الخارجية السلبية، وذلك بإطلاق حوار ليبي ليبي مباشر".
وأضاف أن "ليبيا في حاجة ملحة في هذه المرحلة لطي صفحات الماضي ونبذ خطاب الكراهية ومساندة حكومة الاستقرار للقيام بمهامها وهي مسؤولية مشتركة على كاهل كل الليبيين من أجل بناء دولتهم المنشودة".
وتابع "المصالحة الوطنية هي الأساس لمد جسور التسامح وترسيخ الثقة بين الليبيين في الشرق والغرب والجنوب، ونهضة ليبيا واستقرارها مرتبطة بقدرتنا على الاستمرار في حوار ليبي ليبي وعلى صياغة دستور للبلاد والاستفتاء عليه في جو ودي أخوي وبناء سلطة تنفيذية وتشريعية عن طريق انتخابات حرة ونزيهة تنتهي بها المراحل الانتقالية".
وأشار رئيس البرلمان الليبي إلى أهمية أن "يمنح كل جانب الآخر فرص المشاركة في النهوض بالبلاد في مختلف المجالات دون اقصاء أو تهميش".
كما دعا صالح، الليبيين للوقوف صفا واحدا لطوي ماضي الصراعات والخلافات من أجل الحاضر والمستقبل، ولتجاهل أبواق الفتن والضغائن والاحقاد، ونبذ خطاب الكراهية والتوجه نحو العمل والبناء.