وقام عنصرا أمن (من غير المؤكد كونهما من الشرطة أو من عناصر أمن المجمع التجاري) باعتقال أحد طرفي الشجار، ولكن ذلك لم يكن موضع جدال المشاهدين، بل إن اختيار عناصر الأمن لاعتقال الشاب ذي البشرة الداكنة هو ما أثار حفيظتهم.
اعتقل أفراد الأمن الشاب بناء على لون بشرته دون استقصاء وقائع الشجار، بينما جلس الشاب ذو البشرة البيضاء على الأريكة وكأن شيئا لم يكن.
وقال أحد مصوري الحدث: "لقد اعتقلوه لأنه أسود، إنهم محفزون عنصريا".
وتعاني الولايات المتحدة الأمريكية حتى اللحظة من تبعات العنصرية وأثار نظام العبودية.
وأعادت الحادثة للأذهان الحراك الشعبي الذي نشأ إثر حادثة مقتل الشاب الأمريكي جورج فلويد، الذي تم خنقه من قبل شرطي أمريكي أبيض، بعد أن اعتقله دون سبب وجيه، بناء على لون بشرته.