واتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السلطات المالية بإهمال القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي (محظور في روسيا ودول أخرى)، بحسب "أسوشيتدبرس".
وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي مع مسؤولين في الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي: "الانتصار على الإرهاب ليس ممكنا إذا لم يدعم من الدولة نفسها".
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الفرنسية الكولونيل باسكال إني إن فرنسا تهدف إلى تقليص قواتها في منطقة الساحل إلى ما يتراوح بين 2500 إلى 3000 جندي.
وقال إن عملية الانسحاب المعقدة سوف تستغرق ما يصل إلى 6 أشهر، مشير إلى أنها ستحدث في وضع أمني متدهور.
وأضاف أن الجماعات المتطرفة "ستحاول على الأرجح الاحتكاك بنا ومهاجمتنا ... لذلك سنحتاج إلى مواصلة القتال '' حتى نتمكن من إبعاد الرجال والمعدات على الأرض وفي الجو.
وتنشر فرنسا نحو 4300 جندي في منطقة الساحل بينهم 2400 في مالي. وتشارك فيما يسمى بقوة "برخان" أيضا في تشاد والنيجر وبوركينا فاسو وموريتانيا.