وأفادت القناة العبرية الـ 12، مساء أمس الأربعاء، بأن رئيس هندوراس السابق، خوان هرنانديز وافق على نقل سفارة بلاده إلى مدينة القدس المحتلة، بعد اتفاق بينه وبين نتنياهو، حيث وعده رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بالعمل على منع تسليمه للولايات المتحدة مقابل نقل السفارة.
وذكرت القناة أن زيارة هرنانديز الأخيرة إلى إسرائيل في الرابع والعشرين من يونيو/حزيران الماضي، بهدف افتتاح سفارة هندوراس في القدس المحتلة، كانت تهدف، أيضا، إلى نقل رسالة تذكير للحكومة الجديدة برئاسة نفتالي بينيت، ومطالبته الالتزام بالاتفاق الذي جرى مع نتنياهو.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن الحكومة الإسرائيلية السابقة والحالية تخلت عن وعودها تجاه هرنانديز، الذي تم اعتقاله، أمس، بتهمة المشاركة في صفقات مخدرات وأسلحة.
وفي السياق نفسه، طالبت الولايات المتحدة، هندوراس، رسميا، باعتقال وتسليم رئيسها السابق خوان أورلاندو هرنانديز، بعد أقل من ثلاثة أسابيع من تركه منصبه، حيث سلَّم نفسه للشرطة في بلاده.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس"، أن هذا الطلب يأتي بعد سنوات من التكهن بشأن علاقاته المزعومة بمهربي المخدرات. فيما حاصرت قوات الأمن ليل الاثنين الحي الذي يقيم فيه الرئيس السابق، وقررت محكمة العدل العليا عقد اجتماع عاجل، الثلاثاء، لاختيار قاض للتعامل مع طلب التسليم.
ولم يتم الإعلان بالتحديد عن التهم التي يواجهها هرنانديز، ولكن ممثلي الادعاء الفيدراليين في نيويورك اتهموه في وقت سابق بأنه متآمر مشارك في قضية تهريب مخدرات.
وزعموا أن صعوده السياسي كان مدفوعا بأرباح المخدرات، لكن لطالما نفى الرئيس السابق للبلد الواقع في أمريكا اللاتينية ارتكاب أي مخالفة.