جاء ذلك في بيان نشرته الصفحة الرسمية للخارجية المصرية على "فيسبوك"، اليوم الخميس، علقت فيه على "أحداث العنف التي يشهدها حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية".
وقال البيان إن "الفلسطينيين يتعرضون لممارسات استفزازية واعتداءات يمكنها أن تؤدي إلى تأجيج التوتر في مدينة القدس".
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد حافظ، إن مصر تدين محاولات تهجير السكان الفلسطينيين من منازلهم لتغيير الهوية الديموغرافية للقدس الشرقية.
وأكد حافظ أن تلك الممارسات تمثل انتهاكا للقانون الدولي والشرعية الدولية، وتعد بمثابة استمرار لسياسة التهجير القسري للفلسطينيين.
وشدد المتحدث باسم الخارجية المصرية على ضرورة حماية الفلسطينيين ووقف هدم المنازل ومصادرة الأراضي في الضفة الغربية ومدينة القدس الشرقية.
وتابع: "استمرار الإجراءات الأحادية تقوض فرص إقامة السلام المنشود في المنطقة وحل الدولتين".
وشهدت حي الشيخ جراح مواجهات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية التي اعتدت عليهم واعتقلت العشرات.
يذكر أن مواجهات مماثلة اندلعت العام الماضي، وتطورت إلى مواجهة عسكرية بين الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة وإسرائيل.
ويسود التوتر في حي الشيخ جراح السكان الفلسطينيين وقلة من اليهود الذين استقروا هناك، على مدى سنوات شهدت محاولات إخلاء العائلات الفلسطينية من منازلها بدعوى أنها كانت مملوكة لليهود.