وحسب موقع حقائق أون لاين أكدت المنظمة الحقوقية التونسية أن "الاستشارة الوطنية فاشلة نظرا للعدد الضئيل للمشاركين فيها، مقارنة بتجارب سابقة تمّ خلالها تشريك المجتمع المدني الذي عمل على حث المواطنين وتوعيتهم".
تأكيدات المنظمة الحقوقية التونسية جاءت خلال ندوة صحفية عقدتها صباح اليوم الخميس بالعاصمة تونس.
وكشفت أن عدد المشاركين في الاستشارة الوطنية حتى يوم الجمعة الماضية 11 فبراير/ شباط الجاري، بلغ 167490 مشاركا، منهم 126233 من الذكور و41257 من الإناث.
وعن تنويعات الفئات العمرية للمشاركين، كشفت المنظمة أن الفئة من 30 إلى 39 سنة هي الأكثر مشاركة بـ30.7%، وجاءت الفئة الأقل من 20 عاما كأقل نسبة مشاركة حيث لم تزد على 1.2%.
ورفضت المنظمة ما قالت إنه "خيار رئيس الجمهورية قيس سعيد بعدم تشريك المجتمع المدني والخبراء في رسم خارطة طريق وفي صياغة الاستشارة الوطنية"، مستنكرة "تفرد رئيس الجمهورية في إصدار المراسيم والتعيينات وتغييب كلي لدور رئيسة الحكومة نجلاء بودن".
وكان الرئيس قيس سعيد قد أعلن عن انطلاق "الاستشارة الوطنية" في 15 يناير/ كانون الثاني الماضي، واستمرارها حتى 20 مارس/ آذار المقبل.
وتستهدف تلك الاستشارة جمع آراء التونسيين حول 6 أمور تتعلق بالمجال السياسي والانتخابي والاقتصادي والتعليمي والثقافي والاجتماعي.