تل أبيب- سبوتنيك. وبحسب بيان لمكتب الرئيس الإسرائيلي ووزارة الخارجية اليوم الخميس، ناقش الجانبان، الاستعدادات لزيارة الرئيس الإسرائيلي إلى تركيا، وكذلك العلاقات الثنائية بين البلدين ومختلف القضايا الإقليمية.
واتفق الجانبان على أن إعادة العلاقات الثنائية يمكن أن تسهم في الاستقرار الإقليمي، حيث أن تركيا وإسرائيل لديهما نفوذ كبير في المنطقة، بحسب البيان. من المقرر أن يزور الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ تركيا في الفترة من 9 إلى 10 مارس/ آذار.
في عام 2018، رحلت تركيا السفير الإسرائيلي، وأخضعته للفحص الأمني، كما سحبت السفير التركي من إسرائيل. نجمت الأزمة الدبلوماسية عن مقتل 61 فلسطينيا خلال الاحتجاجات على الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة، والتي وصفها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ "الإبادة الجماعية" و"الأزمة الإنسانية".
ألمحت أنقرة إلى اهتمامها باستعادة العلاقات الدبلوماسية في الشهر الماضي، واتصل وزير الخارجية التركي بنظيره الإسرائيلي ليسأل عن صحته بعد إصابته بمرض "كوفيد 19" في أواخر يناير/ كانون الثاني.
في الوقت نفسه، تواصل تركيا المطالبة بإنهاء بناء المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتصر على حل الدولتين للصراع المستمر منذ عقود.