جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان في العاصمة أنقرة، خلال اجتماع موسع لرؤساء فروع "حزب العدالة والتنمية" الحاكم في الولايات التركية، أمس الخميس، وفقا لوكالة الأناضول الرسمية.
وأضاف: "لا ينبغي أن ننسى أن عام 2023 (موعد الانتخابات)، سيكون نقطة تحول لبلادنا ولشعبنا؛ وليس بالنسبة لحزب والعدالة والتنمية أو لشخصنا فحسب".
وأوضح أن تركيا بديمقراطيتها ونموها، ستتخذ خيارا حاسما في هذه الانتخابات بين العودة إلى ماضيها المظلم أو السير نحو مستقبلها المشرق، مؤكدا عزم حزبه على الارتقاء بتركيا إلى مصاف أكبر 10 اقتصادات في العالم.
وأشار إلى أن الشعب التركي أيّد (بالغالبية) حزب العدالة والتنمية في جميع الانتخابات التي خاضها منذ توليه مقاليد السلطة في البلاد (عام 2002).
وفي سياق ذي صلة، ذكرت وكالة بلومبرغ الأمريكية أن الحكومة التركية تعتزم خفض نسبة الأصوات التي يحتاجها أي حزب لدخول البرلمان، في خطوة يبدو أنها تستهدف مساعدة حزب "الحركة القومية"، أبرز حليف للرئيس أردوغان في الانتخابات العامة التي يُرجّح أن تشهد تنافسا شديدا في العام المقبل.
وأشارت الوكالة إلى أن حزب "العدالة والتنمية" الحاكم بزعامة أردوغان، وحزب "الحركة القومية"، شريكه في الائتلاف الحكومي بزعامة دولت بهشلي، يخططان لطرح مشروع قانون في البرلمان يخفّض عتبة دخول مجلس النواب إلى 7% من الأصوات على مستوى البلاد، علماً أن هذه النسبة تبلغ الآن 10%.
وقد يساعد ذلك حزب "الحركة القومية" الذي حصل على 11.1% من الأصوات في الانتخابات النيابية التي نُظمت عام 2018، في البقاء داخل البرلمان، خصوصا أن استطلاعات للرأي تُظهر تراجع شعبيته حاليّا.