جاء ذلك على خلفية إعلان رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشلين، عن تنظيم عملية إجلاء جماعي للنساء والأطفال وكبار السن من دونيتسك بإقليم دونباس إلى روستوف في روسيا.
وقال دانيلوف في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز": "ليس لدينا ما نفعله حيال ما يحدث في المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون".
وأضاف مسؤول الأمن الأعلى في أوكرانيا في إحاطة: "هناك مزاعم أن جيشنا سيهاجم دونيتسك ولوغانسك لتحرير أراضينا. أستطيع أن أقول إن كل هذا غير صحيح على الإطلاق، ولا توجد أوامر لتحرير أراضينا بالقوة".
ومضى قائلا: "علاوة على ذلك، نحن ندرك أنه إذا تم اتخاذ قرار بتحرير هذه الأراضي، فستكون هناك خسائر كبيرة بين السكان المدنيين، ولا يمكن إصدار مثل هذا الأمر في بلدنا".
واستبعد أن تشهد بلاده غزوا روسيا شاملا لأراضيها، قائلا: "حتى اليوم لا نرى غزوا واسع النطاق لأراضينا. نستطيع القول إن من الممكن حدوث استفزازات روسية معينة".
وفي وقت سابق من مساء اليوم الجمعة، وجَه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، القائم بأعمال وزارة الطوارئ، ألكسندر تشوبريان، بسرعة التوجه إلى منطقة روستوف في روسيا لتهيئة ظروف إيواء اللاجئين الذين تم إجلاؤهم من إقليم دونباس.
كما وجَه الرئيس بوتين الحكومة الروسية بصرف مبلغ 10 آلاف روبل روسي (نحو 130 دولار) لكل لاجئ قادم من دونباس إلى روستوف الروسية.
أفاد مراسل وكالة "سبوتنيك" بأن عملية إجلاء سكان جمهورية دونيتسك الشعبية، قد بدأت، بسبب تفاقم الوضع في دونباس.
وكان رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشلين، قد أعلن عن تنظيم عملية إجلاء جماعي للنساء والأطفال وكبار السن من دونيتسك إلى روستوف في روسيا.
وقال بوشيلين في مقطع فيديو منشور على "تليغرام"، إن القوات المسلحة الأوكرانية في وضع حالة الحرب ومستعدة للاستيلاء على دونباس بالقوة.
وقال ممثلو جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، صباح أمس الخميس، بأن القوات المسلحة الأوكرانية فتحت النار باتجاه مواقع وحداتهم.