الحرس الثوري الإيراني يبلغ قواته البحرية بـ"خطط تعزيز القدرة القتالية في الخليج"

أكدت القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني، اليوم الجمعة، أن "الأمن المستديم مستقر في شمال الخليج".
Sputnik
ولفت قائد البحرية في الحرس الثوري الأدميرال علي رضا تنكسيري، خلال تفقده الوحدات البحرية في منطقة شمال الخليج، إلى المستوى الإيجابي للاستعدادات للدفاع عن الحدود المائية ومصالح وأمن البلاد، وذلك حسب وكالة تسنيم الإيرانية.
الحرس الثوري الإيراني يعلن مضاعفة قوة الرأس الحربي لصاروخ "خيبرشكن" الجديد
وأبلغ، خلال إطلاعه الاستعداد القتالي والقدرة العملياتية القتالية للوحدات العائمة والصاروخية والطائرات المسيرة، قادة الوحدات العاملة بمستجدات التكتيكات وخطط تعزيز القدرة القتالية.
وقال: "من خلال الرصد الكامل والاشراف الاستخباراتي على الوضع في منطقة شمال الخليج، فإن الأمن المستديم مستقر ومناسب في هذه المنطقة".
وأضاف أن "الهدف من استمرار هذه الزيارات وتفقد الوحدات المتمركزة في منطقة شمال الخليج، هو الإطلاع على استعدادات الوحدات القتالية".
وكان مسؤول عسكري إيراني، أكد مؤخرا أن "سماء الخليج وبحر عمان والمنطقة يتم مراقبتها على مدار الساعة من قبل القوة الجوية للجيش الإيراني".
وشدد قائد القاعدة الجوية في بندر عباس جنوبي ايران العقيد الطيار محسن حيدريان، على ضرورة أن "يعلم الشعب الإيراني أن حماية السماء الزرقاء للخليج وبحر عمان والمنطقة تتم على مدار الساعة من قبل القوات الجوية للجيش"، مؤكدا أنه "لا يجرؤ أي عدو على الاقتراب من الأجواء الإيرانية"، وذلك حسب وكالة فارس الإيرانية.
وقال إن "العدو يريد باستخدام الهجمات الدعائية في وسائل الإعلام، بث الخوف في نفوس الناس من خلال التركيز والتطرق إلى نقاط الضعف الاقتصادية، والايحاء بأن القوات المسلحة ضعيفة"، مؤكدا أن القوات الإيرانية تضحي بنفسها من أجل الثورة والشعب والبلاد".
وأكد أن القوة الجوية للجيش الإيراني تمكنت من صناعة الطيران بسواعد الشباب الإيراني، رغم أنها صناعة معقدة في العالم لا تستطيع أي دولة تحمل تكاليف صيانة معداتها الجوية.
وكان الحرس الثوري الإيراني أكد أنه والقوات المسلحة في البلاد، أصبحوا اليوم أقوى من أي وقت مضى، مشيرا إلى أن القوة الصاروخية الإيرانية ضمن المستوى الأول للقوة الصاروخية في العالم.
وقال قائد القوات البرية في الحرس الثوري العميد محمد باكبور، إن إيران أصبحت قوية للغاية برا وبحرا وجوا، مؤكدا أن العدو رأى وأدرك قوة الجمهورية الإسلامية وأدرجها في حساباته ويعلم أن هذا النظام قوي.
وختم بالقول إنه "رغم الأعمال العدائية القائمة يسود الهدوء في البلاد، وأن الاستكبار العالمي وسائر الأعداء سيتراجعون عن عدائهم عندما تتراجع إيران عن مبادئ الثورة"، مؤكدا أن "هذا لن يحدث أبدا".
مناقشة