موسكو- سبوتنيك. وقالت الحكومة المالية، في بيان وصلت لـ"سبوتنيك" نسخة منه : "في ظل الخروقات المتكررة للاتفاقيات القانونية، تدعو الحكومة السلطات الفرنسية إلى سحب قوات "برخان وتاكوبا "دون تأخير من أراضينا بالتنسيق مع الحكومة المالية".
وأضاف البيان: "على الرغم من وجود القوات الفرنسية والأوروبية كانت مالي مهددة بالانقسام وانتشر الإرهاب من الشمال إلى الجنوب".
وأشارت الحكومة المالية، إلى أن "نتائج العمليات العسكرية الفرنسية لم تكن مرضية سواء في عام 2013 مع عملية سيرفال أو في عام 2016 مع عملية برخان".
وجاء في البيان أيضا: "اتخذنا خطوات استباقية ونوعنا شركائنا خلال الأشهر الأخيرة ما عزز قوة الجيش وتحسن الوضع الأمني".
وأعلنت فرنسا، أمس الخميس، أنها ستسحب جميع قواتها من مالي بحلول فصل الصيف في ظل التوترات مع المجلس العسكري الحاكم، على الرغم من أن باريس تنوي الحفاظ على تواجدها العسكري في دول غرب أفريقيا المجاورة.
واتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السلطات المالية بإهمال القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي (محظور في روسيا ودول أخرى)، بحسب "أسوشيتدبرس".
وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي مع مسؤولين في الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي: "الانتصار على الإرهاب ليس ممكنا إذا لم يدعم من الدولة نفسها".
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الفرنسية الكولونيل باسكال إني إن فرنسا تهدف إلى تقليص قواتها في منطقة الساحل إلى ما يتراوح بين 2500 إلى 3000 جندي.
وتنشر فرنسا نحو 4300 جندي في منطقة الساحل بينهم 2400 في مالي. وتشارك فيما يسمى بقوة "برخان" أيضا في تشاد والنيجر وبوركينا فاسو وموريتانيا.