وأوضح زياد طارق عزيز، في مقابلة مع برنامج "السطر الأوسط"، أن "علاقته مع عدي صدام حسين لم يكن فيها ود"، ولكن كان صديقه قصي، مشيرا إلى أن صدام حسين كان "إنسانا عادلا بحكمه وبالعقوبات".
وأضاف: "خلال فترة جمع صدام حسين أبناء القادة، وقام بعرض فيلم لابنه قصي وهو يتم ضربه بالعصى كعقاب له، وقال الرئيس العراقي إن مواطنة عراقية اشتكت من اعتداء ابنه عليها فعاقبه بالضرب بالعصى".
ولفت إلى أن صدام حسين وجّه له الحديث، قائلا: "قوم... أنت كنت معاه"، في حين رد زياد طارق عزيز: "كنت معه ولكني عدت...وللأمانة، قصي لم يضرب المرأة، ومن اعتدى عليها كانوا من المحيطين به".
كما روى زياد طارق عزيز تفاصيل واقعة إصدار صدام حسين، أمرا بكسر ذراع شقيق زوجته ساجدة طلفاح، بسبب اعتدائه على مدرس جامعي.، قائلا: لؤي طلفاح (شقيق زوجة صدام ساجدة)، كان يدرس معنا في كلية الهندسة المدنية، واعتدى على أستاذ جامعي، يدعى خالد شاكر، ودفعه بشدة فكسرت يده".
وأشار إلى أن "الشكوى حول هذا الأمر وصلت إلى الرئيس الراحل صدام حينئذ، فتم إحضار لؤي، الذي هو شقيق زوجته وخال أولاده، فأمر بوضع يده على صخرة، وكسرها، مثلما فعل مع الأستاذ الجامعي".