وحسب تصريحات لإذاعة موزاييك أكد الطبوبي أن تونس تمر بمنعطفات صعبة تتطلب إيجاد حلول تونسية تونسية.
وقال: "الاتحاد رتّب بيته الداخلي الآن، ولن يبقى مكتوف الأيدي أمام الوضع الذي تمر به تونس"، لافتا إلى أن "ضمان الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لا يمكن في ظل تدهور المقدرة الشرائية في ظل الواقع المتأزم إلا باستقرار، ونضج سياسي، حسب تعبيره.
تصريحات الطبوبي جاءت عقب انتخابه أمينا عاما لاتحاد الشغل التونسي لدورة ثانية لمدة 5 سنوات، ضمن المؤتمر الـ 25 للاتحاد، الذي انعقد في صفاقس، حسب قوله.
وعن موقف الاتحاد من مسار الـ 25 من يوليو، أكد الطبوبي أن الاتحاد يعتبر "ما حدث في 25 جويلية كان منتظرا"، لافتا إلى أن "المواقف التي تصدر عن الاتحاد مبدئية ومقررات مؤسساتية وليست مواقف صادرة عن الأمين العام أو أي قيادي في المنظمة بصفة شخصية".
وقال: "الاتحاد لا يغير مواقفه على هواه وإنما يصدح بها بناء على قناعات وثوابت ومقررات مؤسساتية".
وكشف أن "هناك توجهات للإتحاد العام التونسي للشغل حسب متطلبات المرحلة وتعقيداتها وصعوباتها التي تمت مناقشتها ضمن أشغال المؤتمر".
وقال: " أي نجاح في تونس يجب أن يلمسه المواطن من قريب أو من بعيد وهو ما لم يجد له أي أثر في ظل عمل الحكومات المتعاقبة يوما بيوم" حسب تعبيره.