ونشر موقع وزارة الخارجية القطرية، مساء اليوم السبت، تصريحات آل ثاني، خلال اجتماع عقد في المعهد الملكي للشؤون الدولية، تشاتام هاوس، حول علاقة إیران ودول الخلیج، والتي أكد خلالها أن هناك اتصالا وثيقا لبلاده مع إيران وأمريكا والأطراف الأخرى بشأن الاتفاق النووي.
وشدد وزير الخارجية القطري خلال الاجتماع على أن الاتفاق النووي سيسهم في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، موضحا أن بلاده تحاول فهم كيف يمكنها المساعدة في سد الفجوة، لأن الاتفاقية والمفاوضات تجري بين بلدان تبعد آلاف الأميال عن إيران، وقطر تعيش بجوار إيران.
وقال آل ثاني: "من مصلحتنا أن يكون هناك اتفاق، ومن مصلحتنا الوصول إلى تفاهم مع إيران، لذا فإننا نشجع جميع الأطراف على أن تكون بناءة وإيجابية مع المبادرات، ونأمل أن نحصل على نتيجة إيجابية في المستقبل القريب. ونشجع الطرفين على الانخراط بشكل إيجابي".
وأشار الوزير القطري إلى أهمية إجراء حوار شامل مع الجيران في المنطقة، لافتا إلى أن قطر لا تقبل التدخل في الشؤون الداخلية للدول المختلفة، لا سيما أنه غير مقبول كمبدأ عام من قبل الأمم المتحدة.
ومنذ العام الماضي، تجري مفاوضات بين إيران من جهة، وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، بينما تشارك الولايات المتحدة في الحوار دون خوضها أي اتصالات مباشرة مع الطرف الإيراني.