موسكو- سبوتنيك. وذكرت لامبرخت في مؤتمر ميونيخ للأمن: "سننظر في إرشادات وقواعد التصدير هذه وربما نجعلها أكثر إحكاما، لكن هذا موقف سياسي اتخذناه لفترة طويلة وهو مرتبط أيضا بتاريخنا وماضينا".
وتابعت: "لذلك، أعتقد أن هذا هو النهج الصحيح ويشارك الشعب الألماني هذا الرأي؛ 80% من الناس يؤيدون هذه السياسة التقييدية لتصدير الأسلحة". وأشارت إلى أن الحكومات الألمانية السابقة التزمت أيضا بسياسة تقييد تصدير الأسلحة.
وأكدت لامبرخت أن "سياسة تصدير الأسلحة شديدة التقييد للحكومة الفيدرالية ليست سياسة خاصة، وكانت موجودة في الحكومات الأخرى من قبل، وأنها ليست شيئا اخترعته الحكومة الجديدة".
تعرضت ألمانيا لانتقادات من قبل كييف وحلفاء الناتو لرفضها تزويد أوكرانيا بالأسلحة الفتاكة. وفقا لتقارير وسائل الإعلام، منعت برلين أيضا حلفاءها في دول البلطيق في الناتو من تصدير أسلحة ألمانية الصنع إلى كييف.
شددت الحكومة الألمانية مرارا وتكرارا على التزامها بسياسة عدم إرسال أسلحة إلى مناطق الحرب. ويأتي ذلك في ظل توتر الأوضاع بين كييف وجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين ووسط اتهامات لروسيا بالاستعداد للتدخل، وهو ما تنفيه موسكو قطعا.