وأفادت وكالة "فارس"، صباح اليوم الأحد، بأن تصريحات باقري جاءت في مراسم افتتاح مشروع تنموي بمحافظة سيستان وبلوشستان، جنوب شرقي البلاد، اليوم، مؤكدا أن جهود الجيش الإيراني مؤثرة في النهوض بالدفاع وتعزيز أمن البلاد.
وشدد اللواء باقري على أن الجيش الإيراني هو حارس وحصن الأمة الإسلامية، وله مهمة ومسؤولية للدفاع عن الحدود الإقليمية وأمن البلاد على مدار الساعة، وقواته المسلحة تبذل الغالي والرخيص في سبيل ذلك، مشيرا إلى أهمية التعلم من مسار الثورة الإسلامية ومرحلة "الدفاع المقدس" (الحرب العراقية الإيرانية ـ 1980/1988).
وقال باقري: "إن قواتنا المسلحة وشعبنا العزيز، وفي مواجهة الحظر القاسي، رفعوا مستوى الدفاع قرب أهواز، خلال الحرب المفروضة، إلى الدفاع على طول الحدود وإجراء عمليات استشارية وتعزيز أمن البلاد على بعد مئات وآلاف الكيلومترات من حدود إيران".
وأضاف اللواء محمد باقري أن "أعداء" بلاده لا يستطيعون حتى تصور فكرة شن هجوم عسكري على إيران، وهذا ليس بشيء بسيط تحقق بسهولة، والقوات المسلحة الإيرانية تصرفت بما أعاد الأمن والسلام للبلاد، وما الاستقرار والسلام في إيران، اليوم، إلا نموذجا في المنطقة وحتى في العالم.
وكان الجيش الإيراني، حذر من الرد بأسرع ما يمكن على أدنى تحرك وعدوان، مؤكدا أن الجيش يحرس حدود البلاد بكل صلابة واقتدار.
وقال قائد مقر غرب البلاد للقوة البرية للجيش الإيراني، العميد الركن سليمان طاهري، إن "الإيمان والتدريب والانضباط وامتلاك الروح العالية أدت لتحظى القوات البرية المتواجدة في الشريط الحدودي بجهوزية عالية لمواجهة الأعداء باقتدار"، حسب وكالة فارس الإيرانية.
وأضاف العميد الركن طاهري، أن "القوة البرية للجيش بلغت الاكتفاء الذاتي وليست بحاجة إلى أي دولة أخرى اليوم بعد اعتمادها على كوادرها في مجال إنتاج منظومات الصواريخ والدفاع الجوي والمروحيات والمدفعية بالغة الدقة بعيدة المدى والمعدات العسكرية الأخرى".
وأكد الحرس الثوري الإيراني مؤخرا أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية والشعب الإيراني عاقدان العزم أكثر من أي وقت مضى على مواصلة مسارهما لصنع حضارة إسلامية جديدة".
أخطر الدرونز الإيرانية.. سلاح مرعب في سماء الخليج
© Sputnik