وذكرت الوزارة في بيان على موقعها الرسمي: "يقدم مختصو الخدمة النفسية كل المساعدة والدعم اللازمين للمواطنين الذين تم إجلاؤهم من دونيتسك ولوغانسك".
وأكدت الوزارة على موقعها الرسمي، أن نحو 30 من علماء النفس من مركز المساعدة النفسية التابع لوزارة الطوارئ الروسية وفروعها يشاركون في العمل المكثف في منطقة روستوف.
وفي وقت سابق، أعلن المركز المشترك لمراقبة نظام وقف إطلاق النار في جمهورية دونيتسك، صباح اليوم الأحد، أن قوات المدفعية الأوكرانية قصفت أهدافا جديدة في الجمهورية باستخدام أعيرة 120 ملم المحظورة بموجب اتفاقيات مينسك.
وتدفع سلطات كييف، منذ فترة، بقوات إضافية ومعدات عسكرية ثقيلة، إلى خط التماس الفاصل بين قواتها المسلحة، والقوات التابعة لجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ما يرفع من حدة التوتر القائم في إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.
كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر القائم بأعمال وزارة الطوارئ ألكسندر تشوبريان، بالتوجه إلى منطقة روستوف في روسيا لتهيئة ظروف إيواء اللاجئين الذين تم إجلاؤهم من إقليم دونباس، بالإضافة لصرف مبلغ 10 آلاف روبل روسي (نحو 130 دولار) لكل لاجئ قادم من دونباس إلى روستوف الروسية.