انعقد اجتماع لجنة حالات الطوارئ بشأن الوضع مع اللاجئين من دونيتسك ولوغانسك في روستوف صباح اليوم الأحد.
وقال تشوبريان للصحفيين: "المعلومات تفيد بأن أكثر من 40 ألف شخص أجبروا على مغادرة المناطق المجاورة لأوكرانيا ووصلوا إلى الأراضي الروسية. وهم الآن موجودون بشكل أساسي في منطقة روستوف."
وأكد تشوبريان أن حوالي 2000 لاجئ من دونباس انطلقوا بالقطارات من روستوف إلى منطقتي فورونيج وكورسك.
وقال تشوبريان: "نواصل اختبارات فيروس كورونا بين اللاجئين في جميع نقاط الإقامة المؤقتة لا توجد نتائج إيجابية حتى الآن."
"لقد وجدنا طريقة لتقديم أجهزة صرف آلي إضافية متنقلة والتي ستساعد بشكل كبير في عمليات الدفع في نقاط الإقامة المؤقتة".
كما خصصت وزارة الطوارئ الروسية مجموعة من علماء النفس لمساعدة اللاجئين من جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك في مدينة روستوف الروسية.
وذكرت الوزارة في بيان على موقعها الرسمي: "يقدم مختصو الخدمة النفسية كل المساعدة والدعم اللازمين للمواطنين الذين تم إجلاؤهم من دونيتسك ولوغانسك".
وأكدت الوزارة على موقعها الرسمي، أن نحو 30 من علماء النفس من مركز المساعدة النفسية التابع لوزارة الطوارئ الروسية وفروعها يشاركون في العمل المكثف في منطقة روستوف.
كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر القائم بأعمال وزارة الطوارئ ألكسندر تشوبريان، بالتوجه إلى منطقة روستوف في روسيا لتهيئة ظروف إيواء اللاجئين الذين تم إجلاؤهم من إقليم دونباس، بالإضافة لصرف مبلغ 10 آلاف روبل روسي (نحو 130 دولار) لكل لاجئ قادم من دونباس إلى روستوف الروسية.