ونقلت "رويترز" عن كاري لام، الرئيسة التنفيذية لهونج كونج، التي شاركت في وضع حجر الأساس في موقع إنشاء يضم نحو 10 آلاف وحدة لعلاج فيروس كورونا، أن هذه المبادرات سوف تزيد من قدرة المدينة على مكافحة الوباء "خلال فترة زمنية قصيرة للغاية".
ويوم أمس السبت، سجلت هونج كونج 6063 إصابة جديدة بفيروس كورونا.
وأعلنت الحكومة أن مرفأ "كاي تاك" للرحلات البحرية سيتم تحويله إلى منشأة لمكافحة فيروس كورونا تضم ألف سرير لتخفيف الضغوط على المستشفيات العامة.
من جانبه، قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، في تصريحات نشرتها صحيفة "تا كونغ باو" المدعومة من الدولة إن مكافحة انتشار كورونا ينبغي أن تكون "مهمتهم الأساسية" الآن.
وبدت تصريحات الرئيس الصيني وكأنها توبيخا للسلطات في هونج كونج على تعاملها مع تفشي المرض.
وردا على هذا، قال جون لي أكبر مسؤول حكومي بالمدينة الأحد إن "الحكومة دخلت في معركة شاملة، بناء على توجيهات الرئيس شي جين بينغ المهمة لتحقيق الاستقرار واحتواء الجائحة".
ويقول بعض الخبراء إن سياسات هونج كونج التي تحاكي سياسات البر الرئيسي غير مستدامة وأسهمت في المشكلات الراهنة.