وبحسب موقع "ذا صن" البريطاني، جاء هذا الإعلان المفاجئ بعد أسابيع قليلة فقط من الاحتفال باليوبيل البلاتيني، وذلك بمناسبة تربع ملكة بريطانيا 70 عاما على العرش، والذي يعد الحكم الأطول في التاريخ.
وقال قصر باكنغهام في بيان: "قصر باكنغهام يؤكد أن اختبار الملكة اليوم جاء إيجابيا، وتعاني جلالة الملكة من أعراض تشبه أعراض البرد المعتدلة ولكنها تتوقع استمرار المهام الخفيفة في وندسور خلال الأسبوع المقبل"، مضيفا: "وستستمر في تلقي العناية الطبية وستتبع جميع الإرشادات المناسبة".
ويعتقد أن إصابة الملكة جاءت بعد أن أمضت وقتًا مع ولي العهد الأمير تشارلز في 8 فبراير/ شباط، عندما استضاف حفلًا في منزلها في قلعة وندسور، حيث أثبتت إصابته بكوفيد19 بعد بضعة أيام فقط ولكنه سرعان ما تماثل للشفاء.
وكانت قد أثبتت اختبارات دوقة كورنوال أيضا أنها إيجابية، حيث أكد كلارنس هاوس، يوم الاثنين 14 فبراير/ شباط، أن الدوقة كانت تعزل نفسها بنفسها.
يذكر أن الملكة كانت قد حصلت على لقاح ثلاثي، لكن الأطباء أوصوا بأن تمكث للراحة منذ منتصف أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وذلك بعد إلغاء سلسلة من الارتباطات وقضاء ليلة في المستشفى والخضوع إلى العديد من الاختبارات الأولية.