وقال لافروف: "يمكننا أن نقول أن هناك تقدمًا، ليس تقدما مهما، لكنه موجود، والاتساق والنزاهة اللذين نظهرهما في الترويج لمبادراتنا في ديسمبر من العام الماضي، بالطبع، هزوا الولايات المتحدة وحلفائها".
وعلى حد قوله، تنطلق وزارة الخارجية الروسية في هذا السياق "من حقيقة وجوب استمرار العمل".
وأضاف: "نحن مستعدون أيضًا لمناقشة القضايا التي تذكرها الأمريكيون، لكننا سنفعل ذلك فقط من خلال البحث عن إجابات للأسئلة الرئيسية التي تؤكد وقف توسع الناتو شرقًا والنظر في تكوين حلف الناتو".
وتابع: "أما بالنسبة لأوكرانيا، بشكل عام، فإن هذه الوثائق (ردود الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي على مقترحات روسيا بشأن الضمانات الأمنية) تعبر عن دعمها لمجموعة تدابير مينسك، ولكن بطريقة معقمة تمامًا دون أي استعداد لإجبار كييف، لتنفيذ بنود هذه الوثيقة".
في نهاية عام 2021، نشرت روسيا مسودات معاهدة مع الولايات المتحدة واتفاقية مع حلف شمال الأطلسي بشأن الضمانات الأمنية.
موسكو تطلب من شركائها الغربيين بضمانات قانونية لرفض المزيد من التوسع شرقًا لحلف شمال الأطلسي، وضم أوكرانيا، وإنشاء قواعد عسكرية في دول أوروبا الشرقية.
كما تضمنت المقترحات بندا خاصا بعدم نشر أسلحة الناتو الضاربة بالقرب من حدود روسيا وانسحاب قوات الحلف في أوروبا الشرقية إلى مواقع عام 1997.